الطفلة اليتيمة
كان يا مكان كان هناك طفلة يتيمة توفي والديها بعد أن تركاها عند عمها فقام عمها برعايتها والاهتمام بها فقد وفر لها كل ما تحتاجه وأعطاها الحب والحنان حتى يعوض لها ما فآتها من حب وحنان من والديها ولكن لا تخلى الحياة بدون مشاكل فكان لعمها زوجة شريرة لا تحب أن يشاركها أ حد في مال زوجها فكانت تعاملها معاملة قاسية فجعلتها شبيهة بالخادمة ومع ذلك كانت تضربها وتعذبها بشدة فكانت تختلف معاملتها لابنة أخ زوجها عند حضوره وفي يوم من الأيام أراد أن يسافر عمها إلى الخارج وبعدما أتم سفره زادت قسوة العمة إلى الفتاة فوصلت بها القساوه وطردتها خارج المنزل فذهبت وفي إحدى الأيام كانت هي تمشي مر عليها أحد أهل البادية ( أناس) فألقت السلام عليهم وقد قام أحدهم وسألها لماذا أنت هنا ولماذا تبكين وبعدها أخبرتهم بقصتها معها ومع زوجة عمها وبعد أن سمعوا قصتها طلبوا منها أن تذهب معهم إلى البادية لتعيش معهم وعندما عاد العم من السفر ولم يرى بنت أخيه سأل زوجته وأخبرته أنها أصابها مرض خطير ومن شدته قد توفت فحزن العم عليها حزنا شديد وبعد مدة طويلة ظهر بأن زوجته حامل بطفل أو طفله وبعد عدة شهور أنجبت طفلا وآه من عقاب الله لهذه المرأة وماذا بعد ذلك بعد أن رزقها بطفل معاق وعاشت حياتها في مأساة وتعب مع هذا الطفل المعاق ولم تنجب غيره وفي إحدى الليالي وهي يقظة ترعى ابنها مع سكون الليل قد تذكرت ابنة أخ زوجها التي طردتها وهي تسأل نفسها لماذا فعلت بها هكذا وما الجريمة التي فعلتها لكي أعاقب هكذا وفي اليوم التالي ذهب العم إلى السوق ليشتري بعض الحاجات حتى أتت قافلة من البادية محملة بالبضائع وكانت ابنة أخيه بصحبة القافلة ثم اختلست إلى الخارج ورأت عمها وهي مندهشة فأخبرت أحد أفراد القافلة إن هذا الشخص عمها فذهب الرجل الذي قام برعايتها إلى عمها وألقى عليه السلام ثم أخبر العم إن لديه أمانه عنده فتفاجى العم أي أمانة يتحدث عنها هذا الشخص ولم أراه في حياتي ولم أسلمه أية أمانه فأجابه بأنها معه الآن وهي في القافلة فقال له ألا تذهب ترى هذه الأمانة فأجابه حسنا وبعد عدة خطوات وكانت ابنة أخيه كبرت وأصبحت شابة حتى ذهب إليها ولكن لم يتعرف عليها مع أن فاطمة كانت تعرفه أشد المعرفة وبعدها سأل العم الرجل الذي أخبره أن لديه أمانه له فأجابت ابنة أخيه أنا يا عماه الأمانة التي يحملها الرجل وأخبرته بقصة زوجته معها وبعد أن سمع القصة علم بأنها ابنة أخيه وبعدها وهو في أشد غضبه لزوجته أمسك الفتاه من معصمها وقادها إلى بيته وهو ينادي زوجته بصراخ حتى خافت منه وقال : لها اجلسي وأخبريني الحقيقة مع ابنة أخي وهي ترى الفتاه التي معه ولم تتعرف عليها وقد أخبرته بقصتها مع ابنة أخيه وإنها قامت بطردها من المنزل ولم يصبها أي مرض وما أن انتهت من قصتها مع ابنة أخيه حتى أخبرها بأن الفتاه التي معه هي ابنة أخيه فقام بطردها وتوبيخها وبعدها عاش هو وابنة أخيه في حياة مليئة بالحب والحنان